دين

دار الإفتاء المصرية تؤهل 16 داعية غربيين

أحمد الشرقاوي من القاهرة

مؤمنون يصلون صلاة الفجر في عيد الأضحى خارج مسجد الصديق في الشيراتون شمال شرق القاهرة في 1 أيلول/سبتمبر. [خالد دسوقي/أ ف ب]

مؤمنون يصلون صلاة الفجر في عيد الأضحى خارج مسجد الصديق في الشيراتون شمال شرق القاهرة في 1 أيلول/سبتمبر. [خالد دسوقي/أ ف ب]

احتفلت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم يوم الخميس، 21 أيلول/سبتمبر، بتخريج أولى دفعات برامجها التدريبية وتأهيل أئمة المساجد والمراكز الإسلامية في الغرب.

وسيخدم 16 من الأئمة الجدد في مساجد ومراكز اسلامية في بريطانيا.

ويهدف البرنامج وفقا لبيان دار الافتاء المصرية إلى تدريب الأئمة في الخارج على كيفية مواجهة الفكر المتطرف وتحصين الشباب المسلم هناك من الوقوع في براثن التطرف.

كما يهدف البرنامج وفقًا للبيان، إلى تعزيز اندماج المسلمين في مجتمعاتهم الغربية ومواجهة الإسلاموفوبيا.

وتأتي هذه الخطوة في إطار دور مصر الديني وبناء علاقات خارجية قائمة على التعاون المشترك نحو السعي إلى تحقيق السلام العالمي.

مواجهة التنظيمات المتطرفة في الخارج

وأكد مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، شوقي علام، "أن أمانة الإفتاء العالمية تسعى إلى القيام بدورها وسط العديد من التحديات التي يواجهها العالم.

وأضاف علام أن "خطوة تدريب أئمة المساجد والمراكز الإسلامية في دول الغرب مهمة في حرب المواجهة الفكرية للتنظيمات المتطرفة".

وأشار إلى أن الدراسات أظهرت أن ما يقدَّر بخمسين ألف مقاتل في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) نصفهم من أبناء الجاليات المسلمة في الغرب.

وأضاف أن "إعلام التنظيم الإرهابي يتحدث بـ 12لغةً، فكان على الهيئات الإسلامية الوسطية [...] أن تعلن عن نفسها لترد بقوة وبحسم على الأفكار الضالة بمنهجية علمية رصينة".

وأكد أن "الفتوى الدينية والمجتمعية التي تصدر من المسلمين غير المختصين في الخارج تسبب اضطرابًا كبيرًا في مجتمعات هذه الجاليات، وينتج عنها تطرف الشباب".

وأشار إلى أن الأئمة والدعاة في الغرب هم نواة لتصحيح المفاهيم الإسلامية في الخارج.

وأوضح أن "تدريب وتأهيل الدعاة خطوة مهمة في منظومة تجديد الخطاب الديني، ونشر الإسلام الوسطي الصحيح ومكافحة التطرف ومواجهة الجماعات المتطرفة".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500