إعلام

حملة دعائية تدعم الجيش اللبناني

نهاد طوباليان من بيروت

المنتج التلفزيوني طوني معلوف يشرف على تصوير حملة لدعم الجيش اللبناني. [حقوق الصورة لطوني معلوف]

المنتج التلفزيوني طوني معلوف يشرف على تصوير حملة لدعم الجيش اللبناني. [حقوق الصورة لطوني معلوف]

يستعد المنتج التلفزيوني طوني معلوف لإطلاق حملة دعائية ضخمة عبر وسائل الإعلام اللبنانية واللوحات الدعائية، لدعم الجيش اللبناني.

وتشمل الحملة بعنوان "كبار بالوطن" والمقرر إطلاقها في شهر تشرين الأول/أكتوبر أفلاماً دعائية تظهر دور الجيش في حماية المواطنين وعلاقته بالشعب اللبناني.

عن حملته المرتقبة وقراره الشخصي بالوقوف إلى جانب الجيش البناني تحدث المنتج طوني معلوف للمشارق.

المشارق: أطلقت قبل فترة هاشتاغ " كبار بالوطن". فما المقصود منه؟

أطلق المنتج التلفزيوني طوني معلوف شعاراً طبع على سوار يمكن لللبنانيين ارتداءه دعما للجيش. [حقوق الصورة لطوني معلوف]

أطلق المنتج التلفزيوني طوني معلوف شعاراً طبع على سوار يمكن لللبنانيين ارتداءه دعما للجيش. [حقوق الصورة لطوني معلوف]

المنتج التلفزيوني طوني معلوف يشارك في تصوير حملة دعائية جديدة لدعم الجيش اللبناني. [حقوق الصورة لطوني معلوف]

المنتج التلفزيوني طوني معلوف يشارك في تصوير حملة دعائية جديدة لدعم الجيش اللبناني. [حقوق الصورة لطوني معلوف]

طوني معلوف: أطلقت هذا الشعار بعد تفكير طويل عما يمكنني قوله بالوطن والجيش اللبناني.

يعني شعار" كبار بالوطن" الكثير لي ولكل اللبنانيين، لإن المقصود به أننا كلبنانيين نكبر بلبنان ونفتخر بالإنتماء إليه، وببقاءه وطناً للجميع بفضل جيشه الذي هو الوطن.

لا نقول عن عبث للجيش "مرحبا وطن".

فنحن نكبر به وبلبنان الذي إخترت البقاء فيه ليكبر اولادي فيه.

لولا الجيش لكان إنتهى لبنان منذ زمن طويل. أنا متعلق جداً به وبالمؤسسة العسكرية التي كنت أود الانضمام إليها.

لذا، مجمل نشاطي المهني يصب بخدمة لبنان وجيشنا.

[الشعار] بداية لسلسلة من الأفكار، منها الهاشتاغ الذي حوله الجيش إلى سوار يوزعه من عدة أشهر على المواطنين، على أن تستتبع بحملة كبيرة.

المشارق: ما الذي ستتضمنه الحملة؟

معلوف: إنبثقت من هذا السوار الصغير حملة دعائية شارفت على إنهائها.

وستبث على شاشات التلفزة على ثلاث مراحل، كما على اللوحات الإعلانية الضخمة على الطرقات، وعلى مواقع التواصل الإجتماعي.

ستسلط المرحلة الأولى الضوء على قيمة الجندي ومن هو، وما يقدمه للبنان من تضحيات، وما نشعر به تجاهه، وكيف لا يريدنا أن نخاف لإنه يتحمل مسؤولية أمننا ورد المخاطرعن الوطن.

اما المرحلة الثانية فستضيء على قيمته بالنسبة لنا كمواطنين، وكيف نتعامل معه، وما هي مسؤولياتنا تجاهه، فيما المرحلة الثالثة ستبرز تأثير الجيش علينا كمجتمع مدني.

المشارق: ماذا يعني أن الحملة تحمل رسائل وطنية؟

معلوف: الحملة هي بداية رسالة للعالم لنعرفهم عن جيشنا، وعن أنه الوطن، تماماً كما نراه نحن.

وللقول لهم إن لبنان حالة خاصة، وأنه مهما إختلفنا في ما بيننا، لا نختلف على جيشنا،لإنه يجمعنا ويوحدنا تحت رايته والعلم اللبناني.

وستذكر الحملة الشعب بأننا نكبر بجيشنا، علماً أن الجميع لا يريد سواه. [...] ويتطلع لثقة العالم به لدعمه كما يجب ليتصرف وفق ما هو مطلوب منه في الدفاع عن أرض لبنان.

المشارق: لكن الجيش يتلقى دعم المجتمع الدولي.

معلوف: لكننا نتطلع لدعم أكبر لجنود يدافعون بروحهم عن لبنان، ما جعل لبنان يحقق إنتصارات على الإرهاب.

يواجه جيشنا إرهابيين يملكون معدات متطورة اكثر منه، وبرغم ذلك، ينتصر عليهم. لذا، نتطلع أن تسهم الحملة في جانب منها إلى حصوله على ما يحتاجه من عتاد متطور.

المشارق: كم ستعطي الحملة معنويات للجيش؟

معلوف: الكثير، خصوصاً وأنه يضحي بأغلى ما يملك. يضحي بنفسه وروحه. نقول له بهذه الحملة أننا نحميه وندعمه.

ما من لبناني إلا وهو مع الجيش الذي لا لون له سوى البذة المرقطة، و إنتماءه هو فقط للوطن، لأن المؤسسة العسكرية هي المكان الوحيد الذي تذوب فيه كل الإنتماءات لصالح المواطنة.

يقول اللبنانيون له "نحن معك"، ويعلنون ولاءهم له، تماماً كما الحملة التي سبق ونفذتها في 2014، حيث أعلن فنانون ولاءهم للجيش عند بدء معركتهم ضد الإرهاب.

قيمة الحملة كبيرة جداً، لأنها سترسخ أهمية الجيش لدى المواطنين الذين يدركون أنه مرساة لبنان لشط الأمان، وأنه من دونه يغرق.

المشارق: متى ستطلق الحملة؟

معلوف: من المرتقب إطلاقها في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل بعدما حالت أمور تقنية من إطلاقها بهذه الفترة التي يخوض فيها الجيش معاركه ضد الإرهاب.

المشارق: هل سيكون لك حملات دعم أخرى للجيش؟

معلوف: سبق ونفذت للجيش أول حملة بعنوان" كلنا جيش بوجه الإرهاب" عام 2014.

يومها، أردت القول للعالم مع بداية تدفق الإرهابيين بمشاكلهم للبنان، وتصدي الجيش لهم، أن لبنان حالة خاصة، وليس كسائر البلدان.

تبنى اللبنانيون هذا الشعار، ووضعوا أنفسهم بتصرف جيشهم. الأكيد أني مستمر بدعم الجيش على طريقتي، لإنه دافعنا للبقاء بلبنان والعيش فيه بكرامة.

أقوم بواجبي تجاهه على طريقتي، وآمل أن يدعمه غيري على طريقته.

هل أعجبك هذا المقال؟

2 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

سأدعم حملة تقدير كفاح الجيش اللبناني.

الرد

كل الشعب اللبناني مع الجيش نشالله الا السياسين الذين منعو العميد الركن روكز بالهجوم اول لحظه بلحظه دفاعا عن الوطن والأمه و ردا للعسكريين ....

الرد