حقوق الإنسان

منتدى في البحرين للنظر في التهديدات الإيرانية للأمن الإقليمي

محمد الجيوسي من المنامة

مشاركون في منتدى الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان حول إيران في 6 آب/أغسطس في المنامة. [محمد الجيوسي/المشارق]

مشاركون في منتدى الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان حول إيران في 6 آب/أغسطس في المنامة. [محمد الجيوسي/المشارق]

دشنت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان في العاصمة البحرينية المنامة الأسبوع الماضي المبادرة العربية لتعزيز الحقوق والأمن الإنساني وتسليط الضوء على التدخلات الإيرانية في الوطن العربي.

وتهدف المبادرة التي أطلقت على هامش الجمعية العامة الثالثة للفيدرالية في 6 آب/أغسطس 2016 إلى دعم الجهود الحكومية العربية والمنظمات غير الحكومية في مواجهة الاخطار الإيرانية وآثارها على مستقبل الامن القومي العربي والمجتمعات والشعوب الخليجية.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز حقوق الإنسان في الوطن العربي وما يلزمها من أمن واستقرار ومعالجة النزاعات الطائفية والقضاء على بؤر التوتر والصراعات التي تستهدف التعايش السلمي.

وتتكون اللجنة التأسيسية للمبادرة من خمسة برلمانيين عرب هم جمال بوحسن عضو مجلس النواب البحريني، فايز الشهري عضو مجلس الشورى السعودي، عبدالله الطريجي عضو مجلس الامة الكويتي، محمد طالبنا عضو مجلس النواب الموريتاني، وراشد المعضادي عضو مجلس الشورى القطري.

وخلال المنتدى الذي حمل عنوان "التهديدات الإيرانية للأمن الإنساني العربي.. لا حقوق بلا أمن"، جرت مناقشة التهديدات الإيرانية للأمن العربي، وأهمية الأمن القومي كضمانة لتعزيز الحقوق والحريات، ودور المنظمات غير الحكومية في التصدي للتهديدات الإيرانية.

وقال الدكتور أحمد الهاملي، رئيس الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان إنه سيتم على هامش المبادرة الجديدة تشكيل لجنة خبراء لوضع معايير وخطة عمل بناء على إستراتيجية شاملة مستقلة من خلال اساتذة الجامعات والبرلمانيين والحقوقيين والإعلاميين.

وأوضح أن المبادرة تسعى لتوعية المجتمعات العربية بأهمية الانتماء لدولة محددة وعدم فتح المجال أمام تسييس الطوائف والدين أو وسائل تقسيم أخرى تحرمها الاتفاقات الدولية حول حقوق الإنسان.

وأكد الهاملي أن الفيدرالية ستعمل بشكل دائم من أجل تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان البناءة والقائمة على المواءمة بين القيم الإنسانية السامية، وما يستوجبه ذلك من وجود بيئة آمنة ومستقرة قادرة على تحقيق الأمن والسلام والتنمية.

ورأى الهاملي أن ايران تتدخل في "شؤون الدول العربية على الصعيد الأمني والحقوقي والمجتمعي كما هو الحال في العراق وسوريا واليمن، خاصة وأن نظامها يتخندق تحت ستار الطائفة والعرق لتقويض امن الانسان العربي".

تحقيق الأمن والاستقرار

بدورها، قالت الباحثة اليمنية الدكتورة وسام باسندوة رئيسة مجلس أمناء المبادرة العربية للتثقيف والتنمية إن دول المنطقة العربية معنية بالملف الأمني.

واعتبرت باسندوة أن مملكة البحرين بشكل خاص عانت من تدخلات ايران واستطاعت تجاوزها باقتدار.

ورأت باسندوة أن "إيران ارتضت لنفسها أن تكون إحدى أدوات تفتيت المنطقة"، مشيرة إلى أن الموقف الايراني "يصعب مسألة تعايشها السلمي مع جيرانها".

ولفتت إلى أنه "من المفروض على طهران احترام جاراتها العربية حسب ما نصت عليه المواثيق الدولية".

وأكدت باسندوة للمشارق أن "الجميع بات يعي مدى تهديد ايران لأمن المنطقة"، مؤكدة على أن هذا الأمر أدى إلى إطلاق المبادرة العربية.

وأضافت "ولذا تأتي المبادرة العربية لتعزيز هذا الوعي وتحقيق التوعية المجتمعية بأن الخطر الطائفي يعتبر أحد ابرز ادوات تقسيم الدول وتشرذم المنطقة".

من جانبه، أكد أمين عام مجلس النواب في البحرين عبدالله الدوسري دعم مجلس النواب الكامل للمبادرة الجديدة، معتبرا أن البحرين عانت كثيرا من ذلك.

وبيّن الدوسري أن التجارب الماضية اثبتت أن الكيان الخليجي الموحد هو خير سبيل للتصدي للتهديدات الايرانية بكافة أشكالها.

وأوضح الدوسري أن "البرلمانيين العرب يعولون كثيرا على المبادرة الجديدة للحفاظ على الكيان العربي من التهديدات الايرانية المستمرة، ولا بد من إبرازها على مستوى شعبي".

هل أعجبك هذا المقال؟

1 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

المشاهد المؤثرة لاطفال اليمن الجوعى والمرضى ، لاتهم كثيرا صبي أيران المعتوه عبد الملك بدر الدين الحوثي وعصاباته من المجرمين الاشرار ، و لا تهم كثيرا عجوز سنحان المخرف المخلوع علي عبد الله صالح عفاش الفاسد . و الكثير يعلمون ماعدا أيران وروسيا الاتحادية ، بأن الاطفال والكبار في اليمن الحبيب هم ضحايا الجوع والفقر والتهجير والتشريد ، و كلهم ضحايا عصابات عائلة الحوثي التابعة لايران وعصابات عائلة عجوز سنحان المخلوع عفاش .و اقتحام واجتياح كل مديريات محافظات الحديدة وصعدة وصنعاء ، وتحرير محافظات الحديدة وصعدة وصنعاء من بطش وجبروت عصابات عائلة الحوثي التابعة لايران وعصابات عائلة عجوز سنحان المخلوع عفاش ، يجب ان لا يتاخر كثيرا ، فمعانات الاهالي كبيرة جدا في محافظات الحديدة وصعدة وصنعاء .

الرد